نجح حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الأربعاء، باستعادة أول ألويته في أبين، جنوبي اليمن.
وتسلم العميد حسن القاضي، المحسوب على الحزب، مهام قيادة اللواء 39 مدرع المتمركز في منطقة قرن الكلاسي أهم المناطق الاستراتيجية في أبين. وكان عيدروس الزبيدي رفض تعيين القاضي الذي أصدر وزير الدفاع في حكومة معين قرار به.
ولم تتضح حيثيات تسليم القاضي منصبه خلفا للقائد السابق الذي أعلن ولائه للانتقالي، لكن توقيت تسليم اللواء المحسوب على الإصلاح الذي يأتي في أعقاب تهديد محمد اليدومي وربطه بضرورة إعادة قواته إلى أبين وشبوة يشير إلى ضغوط على الانتقالي لتسليم اللواء.
جرحى باستهداف جديد الانتقالي
على ذات السياق، تعرضت فصائل الانتقالي، الموالي للإمارات، الأربعاء، لهجوم جديد في أبين، جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بانفجار رتل عسكري لقوات الانتقالي في مودية، مشيرة إلى أن الانفجار وقع خلال مرور الرتل في وادي عومران شرق مودية واسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
والاستهداف الذي تتهم القاعدة بالوقوف ورائه، يأتي بعد سلسلة تفجيرات هزت أبين خلال الأيام الماضية مع إعلان الانتقالي بدء عملية عسكرية في آخر معاقل خصومه “الزمرة” شرقي المحافظة.
ولم تتبنى القاعدة رسميا الهجمات الأخيرة باستثناء عملية أحور التي ألمحت إلى أنها انتقام من “ياسر ابوشائع” كما لم يعرف دوافعها في ظل اتهامات الإصلاح للانتقالي بمحاولة الاستعراض إعلاميا بغية سحب ملف “مكافحة الإرهاب”.
