المشهد اليمني الأول/

دعا رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات في الرياض، لواء الاستخبارات المتقاعد أنور عشقي إلى تقسيم اليمن إلى شمالي وجنوبي في دعوة صريحة هي الأولى من نوعها التي يطلقها سياسي مقرب من الأسرة الحاكمة في السعودية.

وقال أنور عشقي في سلسلة تغريدات له نشرها يوم أمس” لو أن شعب الجنوب العربي وحدوا صفوفهم، وشكلوا دولتهم، وطوروا الموانئ، فسوف يكونون من أفضل الدول في الشرق الأوسط، ولسوف يحققون ذلك“.

وكان اللواء السعودي المتقاعد أطلق في الـ 30 من يناير تغريدة قال فيها ” إن “الحل في اليمن يكمن في أن تكون حكومة في الشمال برئاسة زعيم من الشمال وليكن أحمد علي صالح، وحكومة في الجنوب ولتكن بقيادة عيدروس الزبيدي، في ظل قيادة فيدرالية برئاسة عبد ربه منصور هادي“.

إلى ذلك كشف المغرد الشهير مجتهد حقيقة موقف ولي العهد السعودي عن تقسيم اليمن قائلا ” ابن سلمان كان يريد إبقاء اليمن موحدا في بداية الحرب حين كان يظن أن الحرب لن تستغرق سوى أسبوعين وينهار الحوثي، لكنه حيث فشل فشلا ذريعا غير موقفه ولم يعد له تحفظ على فصل الجنوب، بل تمكن ابن زايد من إقناعه بالتفرغ للشمال وترك الجنوب له، لكنه اصطدم بعوائق وضعته في مأزق كبير“.

كما دعا الجنرال السعودي المتقاعد إلى قيام دولة كردستان الكبرى مضيفا “فعلى الأكراد أن يوحدوا صفوفهم وأن يكون هدفهم الاستراتيجي كردستان الكبرى بطريقة سلمية وبهدوء وروية“.

وكان عشقي قد دعا خلال كلمة له في مؤتمر في تل أبيب عام 2015، إلى إقامة دولة كردستان الكبرى بالطرق السلمية، لأن ذلك من شأنه أن يخفف من المطامع الإيرانية والتركية والعراقية التي ستقتطع الثلث لكل دولة من هذه الدول لصالح كردستان.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا