قال مصدر في اللجنة العسكرية في محافظة تعز اليمنية إن “طريق الخمسين – الستين لا تزال مغلقة من جانب مرتزقة العدوان”.
وأضاف المصدر “إننا قمنا برفع كل الحواجز الترابية من خط الخمسين – الستين، وأجرينا تأمينًا كاملًا، لكن مرتزقة العدوان يمنعون المرور”، مشيرًا إلى أن “حافلات مدنية حاولت الدخول عبر الطريق لتعز، لكن ميليشيات الطرف الآخر منعتها، وأطلقت النار عليها”.
وأكد المصدر تعرض فريق العمل الميداني أمس لإطلاق الرصاص والقنص من جانب ميليشيات العدوان في أثناء قيامه بفتح الطريق.
وقام المرتزقة بإطلاق الرصاص والقذائف على الطواقم الإعلامية، التي رافقت فرق العمل الميدانية خلال فتح الطريق ظهر أمس، وفقًا للمصدر.
وحمّل المصدر “مرتزقة العدوان المسؤولية كاملةً عن استمرار إغلاق الطريق”، مشددًا على أن “سلوكهم يثبت أنهم لا يريدون فتحها”، داعيًا إلى “تحرك يدين ممارسات مرتزقة العدوان، والتي تؤدي إلى استمرار المعاناة وتفاقمها”.
وقال المصدر متوجهًا إلى أبناء تعز إن “اللجنة العسكرية الوطنية تؤكد حرصها على تخفيف معاناتهم على الرغم من تعنت الطرف الآخر”.
وأكد المصدر أن “طريق الخمسين – الستين والدفاع الجوي إلى مدينة تعز باتت آمنة من جانبنا أمام المسافرين والمواطنين”، محمّلاً “الطرف الآخر مسؤولية سلامة المسافرين والمواطنين”.
وكان محافظ تعز في حكومة صنعاء صلاح بجاش قد أعلن في 9 تموز/يوليو عن فتح طريق الخمسين – الستين، بدءًا من صباح السبت، من جانب واحد، امتثالًا لقرار المجلس السياسي الأعلى في اليمن.
