واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ عمليات نوعية في مواجهة التوغلات الصهيونية شرق مدينة رفح ومدينة خان يونس، ضمن ما وصفته بـ“معركة الاستنزاف المتصاعدة”، مؤكدة أنها ألحقت خسائر فادحة في صفوف قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية.
وقالت الكتائب في بياناتها العسكرية إن مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية راجلة مكوّنة من 7 جنود شرق مدينة رفح، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، مؤكدة رصدها هبوط طيران مروحي لإخلاء المصابين من أرض المعركة.
وفي عملية نوعية أخرى، فجّرت القسام منزلاً مفخخًا في قوة صهيونية مؤلفة من 10 جنود في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة، تلاها تحليق مكثف للطيران الحربي والمروحي لإخلاء القوة تحت نيران المقاومة.
كما نفذت وحدة الهندسة القتالية في القسام كميناً محكماً بتفجير عبوتين مضادتين للأفراد في قوة صهيونية هندسية من 8 جنود في حي الجنينة شرق رفح، مؤكدة وقوع إصابات دقيقة في صفوفها، في وقت استمر فيه تحليق الطائرات الإسرائيلية لساعات بحثاً عن ناجين.
وفي تطور لافت، أعلنت الكتائب أنها استدرجت قوة صهيونية إلى منزل مفخخ في منطقة بلدية الشوكة شرق رفح، وتم تفجير المنزل بعد دخول القوة، ما أدى إلى مقتل وجرح جميع أفرادها، بحسب بيان الكتائب.
وعلى محور خان يونس، أكدت القسام أنها دمرت ناقلة جند صهيونية بالكامل في منطقة السطر الغربي عبر عبوة برميلية شديدة الانفجار، ما أسفر عن سقوط طاقم المدرعة بين قتيل وجريح، في عملية رُصد خلالها هبوط مروحي مكثف لإخلاء قتلى وجرحى الاحتلال.
وتأتي هذه العمليات في إطار التصعيد العسكري المستمر للمقاومة في محيط رفح، حيث تواصل كتائب القسام استخدام تكتيكات عسكرية متنوعة موقعة خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال.
