المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1555

    عملية إعصار اليمن الثانية تودي بأسواق الأسهم في الخليج

    عملية ستاندرز
    ستاندرز

    هبطت معظم أسواق أسهم الخليج في التعاملات المبكرة، الإثنين، وكان مؤشر دبي أكبر خاسر بعد أن اعترضت الإمارات هجوماً آخر نفذته القوات المسلحة اليمنية.

    وانخفض مؤشر دبي الرئيسي 1.4% مع نزول أغلب الأسهم المدرجة عليه، ومنها سهم إعمار الذي تراجع بنسبة 1.7%. كما وهبط مؤشر أبوظبي 0.7% مع نزول سهم بنك أبو ظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، بأكثر من 1%.

    وارتفع المؤشر السعودي 0.2%، بعد يوم من توقف موجة صعود استمرت 10 أيام، مدعوماً بصعود سهم مصرف الراجحي 0.1%.

    وارتفع سهم سابك للمغذيات الزراعية 0.5% بعد أن وقعت شركة الأسمدة اتفاقاً للاستحواذ على حصة 49% من شركة “إي.تي.جي إينبوتس هولدكو”. وفي قطر تراجع المؤشر 0.1% متأثراً بهبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 0.5%.

    واليوم صباحاً، أفادت وكالة أنباء الإمارات، نقلاً عن وزارة الدفاع، باعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن باتجاه إمارة أبو ظبي. كما وأعلنت القوّات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية إعصار اليمن الثانية رداً على تصعيد العدوان وجرائمه في العمقين السعودي والإماراتي.

    ويُعدّ هجوم اليوم ثاني هجوم على الإمارات، حيث استهدفت عملية “إعصار اليمن” الأولى في 17 كانون الثاني/يناير الحالي مواقع حساسة في العمق الإماراتي، وهي صهاريج بترولية في منطقة مصفح “آيكاد 3″، قرب خزانات أدنوك، والإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي.

    رداً على العدوان.. “الإمارات دولة غير آمنة” ونصائح للمستثمرين بالمغادرة

    الإمارات
    الإمارات

    أصدر متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، الإثنين، بياناً حول العملية العسكرية التي نُفذت في العمقين السعودي والإماراتي.

    وقال سريع خلال تصريحات صحافية: “رداً على تصعيد العدوان وجرائمه، نفذّت قواتنا الصاروخية والمسيّرة عملية إعصار اليمن الثانية“، وجرى استهداف “موقع الظفرة الجوية ومواقع حيوية في دبي بعددٍ كبيرٍ من الصواريخ”.

    وأشار إلى أنّ “القوات اليمنية استهدفت مواقع حيوية في دبي بعددٍ كبير من المسيرات من طراز صماد 3″، مؤكداً أنّ “القوات استهدفت أيضاً قاعدة شارورة السعودية بمسيرات من طراز صماد وقاصف 2K، ومواقع سعودية في جيزان وعسير”.

    من جانبه، قال عضو المجلس السياسي، محمد البخيتي، خلال اتصالٍ مع الميادين، إنّ “الإمارات لم تستوعب نصيحتنا بترك الحرب على اليمن”.

    ونصح البخيتي المستثمرين في الإمارات “بمغادرتها، لأنّها لم تعد دولة آمنة، وستكون ساحة معركة”، مضيفاً أنّ “قيمة الاستثمارات في الإمارات ستتحول إلى قيمة صفر”.

    وتابع: “الإمارات لم تعد نقطة حياد في المنطقة بعد تورّطها في الحرب على اليمن، وهي لم تستفد من الدرس، ولم تتحرك وفق مصالحها”.

    وبيّن البخيتي أنّ القوات اليمنية “صبرت على الإمارات أكثر من صبرها على السعودية، وذلك لإعطائها فرصة للانسحاب”، معتبراً أنّ “العدوان على اليمن هو عدوان أميركي إسرائيلي. أما السعودية والإمارات، فهما أداتان، وستدفعان ثمناً كبيراً”.

    أما عن استهداف الإمارات، فقد اعتبر البخيتي أنّ القوات اليمنية “لن تستهدف أبداً مواقع مدنية في الإمارات، لأننا نعتبر الشعب هناك إخواننا”.

    وأشار إلى أنّ “التوجّه نحو التصعيد ليس من قبل اليمن ومحور المقاومة، بل من قبل أميركا ومحورها، فالمحور الأميركي في المنطقة سيكون أكبر الخاسرين في أي معركة مقبلة”.

    يُشار إلى أنّ عملية “إعصار اليمن” الأولى استهدفت في 17 كانون الثاني/يناير الحالي مواقع حساسة في العمق الإماراتي، هي صهاريج بترولية في منطقة مصفح “آيكاد 3″، قرب خزانات أدنوك، والإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي.

    وأمس الأحد، أفادت وكالة الأنباء السعودية بسقوط صاروخ بالستي في المنطقة الصناعية في محافظة جيزان. ونقل الإعلام الرسمي عن التحالف السعودي اعتراض وتدمير طائرتين مسيّرتين انطلقتا من محافظة الجوف اليمنية.

    محمد علي الحوثي: قوة الردع اليمنية طالتكم ولاشيء يخيفها

    عاجل.. الحوثي يصدر تحذير شديد اللهجة ويكشف ما سيحدث خلال الأيام القادمة
    الحوثي

    علق عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على ما يرتكبه العدوان الاماراتي السعودي الأمريكي البريطاني من جرائم بحق أبناء الشعب وامعانه في استهداف الاحياء السكنية ومنازل المواطنين والمنشآت المدنية في العاصمة صنعاء والمحافظات.

    وقال الحوثي في تغريده له على ” تويتر” لدول العدوان الأمريكي السعودي البريطاني و الاماراتي تحديدا عليكم ان تمعنوا جيدا وشبكة مصالحكم ، ان قوة الردع لدى الجمهورية اليمنية وقائد ثورتها وابطالها المجاهدين في المؤسستين العسكرية و الامنية و شعبها الصامد قد طالتكم .

    وأضاف الحوثي ” هي قوة قادرة ولاشيء يخيفهم .

    بعد قصف صنعاء للعُمق الإماراتي.. سيناريو “نهاية إسرائيل” يعود إلى قائمة الرعب الصهيونية

    بعد قصف صنعاء للعُمق الإماراتي
    بعد قصف صنعاء للعُمق الإماراتي

    القصف بالصّواريخ والمُسيّرات للعُمق الإماراتي وإن كان مُتوقّعًا بالنسبة للشعب اليمني يُشكّل تطوّرًا خطيرًا، غيّر كُل قواعد الاشتِباك ونقل الحرب اليمنيّة إلى مرحلةٍ جديدة من الصّعب توقّع تطوّراتها وفق ما يقوله محللون للشأن العسكري والسياسي اليمني.

    فإذا كانت دولة الاحتِلال الإسرائيلي التي تَبعُد عن صنعاء حواليّ 1600 كيلومتر، وهي نفس المسافة التي تبعدها (أيّ صنعاء) عن أبو ظبي، باتت تشعر بالرّعب والقلق، لأنّها قد تكون الوجهة القادمة للمُسيّرات والصّواريخ الباليستيّة اليمنية، فكيف سيكون حال دول التحالف العربي في هذه الحرب، والإمارات خاصَّةً؟ يتساءل محلل سياسي عربي.

    هذا القصف غير المسبوق للعُمْق الإماراتي إمّا سيُؤدّي إلى التّسريع بإيجاد حل لإنهاء الحرب اليمنيّة، أو تصعيدها، وتوسيع دائرتها، ودُخول أطراف إقليميّة أُخرى فيها، وخاصَّةً دول وأذرع محور المُقاومة، على غِرار ما حدث في سوريا، وفي جميع الأحوال فإنّ مُفاجآت العام الجديد بدأت في الظّهور أسرع ممّا تصور المهتمون بشؤون المنطقة.

    الإمارات.. والاستدارة إلى الخلف

    وفقا للمعطيات الحالية سيكون من الحكمة بالنسبة للإمارات إعادة الاستدارة الى الخلف والذهاب الى النسخة 2 من قرارها عام 2019 بسحب قوّاتها بشَكلٍ مُتدرّج من اليمن بعد تعاظم خسائرها البشريّة التي يُقدّرها البعض بمقتل أكثر من 150 جُنديًّا، وإصابة المِئات، وكان من أبرز المُصابين نجل الشيخ حمدان بن زايد وزير الخارجيّة الأسبق، ومُحافظ المنطقة الشماليّة، وزوج ابنة الشيخ محمد بن زايد، وليّ عهد أبو ظبي والحاكم الفِعلي للإمارات، وكانت إصابته خطيرة ومُعقّدة.

    بدون الحكمة ستلقى الإمارات صنوف التنكيل اليمني بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي لن تظل طريقها الى مراكز نهضة وقوة الإمارات الاقتصادية المجدولة في قوائم حسابات القوات المسلحة اليمنية بدقة للرد عند الطلب.

    إسرائيل.. رعب مضاعف

    أما بالنسبة لدولة الكيان الإسرائيلي فهي من النوع الذي يفهم رسائل اليمنيين جيدا وتعمل بالمثل الذي يقول : إياك أعني واسمعي يا جارة، فعقب الهجوم اليمني المزلل الذي طال الإمارات تحدثت مصادر أمنيّة وسياسيّة وُصفت بأنّها رفيعة المُستوى في كيان الاحتلال، لمراسل الشؤون السياسيّة في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة، إيتمار آيخنر، كشف من خلالها النقاب عن أنّ إسرائيل تنظر بقلق إلى هجوم الطائرات المسيّرة على أبو ظبي الذي نُسب إلى “القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية” ، لافتًا إلى أنّهم يستعدون في دولة الاحتلال لسيناريوهات هجوم مماثلة تستهدف أهدافًا إسرائيلية من جانب مَنْ أسماهم وكلاء إيران، أيْ حزب الله اللبنانيّ وحركة حماس في قطاع غزّة.

    وبحسب المصادر التي اعتمد عليها الصحافيّ آيخنر، فإنّ إسرائيل اقترحت على الإماراتيين المساعدة في التحقيق بالحادثة، وهي تحاول الاستفادة من الحادثة لاستخلاص العبر لإحباط هجماتٍ مشابهةٍ ضدّها في المستقبل، على حدّ قول المصادر الرفيعة في تل أبيب.

    الكلفة الصهيونية الباهظة

    في سياق متصل، نقلت رأي اليوم اللندنية أعلان وزارة الأمن الإسرائيليّة مساء أول من أمس الثلاثاء أنّها أجرت “تجربة إطلاق مخطّط لها مسبقًا للنسخة الجديدة من نظام “أرو” المضاد للصواريخ الباليستية، وأنّه تمّ اختبار النسخة الأكثر تطورًا من منظومة (Arrow 3منظومة حيتس 3)، بنجاح لأول مرة في شباط (فبراير) من العام 2018، بعد شهور من التأخير والمشكلات الفنية”، على حدّ إعلان الوزارة، الذي اقتبسته جميع وسائل الإعلام العبريّة على مختلف مشاربها.

    وبحسب موقع (WALLA)، الإخباريّ-العبريّ، فقد تمّ تطوير منظومة “أرو” في إطار برنامج إسرائيلي- أمريكي مشترك، مصمّم لإسقاط الصواريخ الباليستية العابرة للقارات خارج الغلاف الجوي، والقضاء على المقذوفات ورؤوسها الحربية النووية أو البيولوجية أو الكيميائية أو التقليدية القريبة من مواقع إطلاقها.

    ووفقا للمؤسسة الأمنيّة في كيان الاحتلال، كما نقل الموقع الإسرائيليّ، فإن منظومة “حيتس”، ومعناها بالعربيّة سهم، هي عنصر أساسي في الجهاز الدفاعي المتعدّد الطبقات، إلى جانب القبة الحديدية والعصا السحرية، على حدّ قولها.

    علاوة على ما ذُكِر آنفًا، جاء في بيان المؤسسة العسكريّة الإسرائيليّة أنّ “نجاح التجربة يشكل ركيزة أساسية مهمة في القدرة العملياتية لإسرائيل للدفاع عن نفسها، ضد التهديدات الموجودة والمستقبلية على الساحة وفي دوائر التهديد المختلفة”، على حد زعمه.

    وكان سفير تل أبيب السابِق بواشنطن، مايكل أورن، قد كشف النقاب عمّا أسماه “سيناريو نهاية إسرائيل”، حيثُ أكّد أنّ 4 آلاف صاروخ إيرانيّ دقيق ستدُكّ يوميًا الدولة العبريّة، مُشدّدًّا في ذات الوقت على انهيار منظومات الدفاع وشلل الكيان وعزله كليًّا عن العالم وإخلاء مئات الآلاف من المُستوطنين الإسرائيليين في محاولةٍ لحمايتهم.

    رعب آخر من الصواريخ الايرانية الدقيقة

    أكّد السفير، الذي تناولته صحيفة (هآرتس) العبريّة، أنّ الصواريخ الإيرانيّة الدقيقة جدًا، والتي ستسقط في عمق الكيان ستتسبب بأضرارٍ هائلةٍ وستزرع الدمار الشامِل في إسرائيل، ذلك لأنّ الصواريخ الإيرانيّة الدقيقة قادرةٌ على التغلّب على منظومة الدفاع المُسّماة إسرائيليًا (كيلاع دافيد)، والتي يبلغ سعر الصاروخ الاعتراضيّ الواحِد الذي تُطلِقه لإسقاط الصواريخ الإيرانيّة مبلغ مليون دولارٍ، على حدّ قول سفير تل أبيب السابِق في واشنطن.

    صحيفة الثورة

    إعصار اليمن يلتهم منشآت الإمارات

    اليمن سنؤدبكم وسنقطع أيديكم إذا لم تسارعوا بكف يدكم عن العبث في اليمن
    سنؤدبكم وسنقطع أيديكم إذا لم تسارعوا بكف يدكم عن العبث في اليمن

    حين تمادت دويلة الإمارات في عدوانها وتمدد احتلالها في اليمن، نالها من القوة الصاروخية اليمنية ما نال مملكة بني سعود من قبلها، تلك معادلات الند بالند التي فرضتها القوى اليمنية الحرة.

    وفي تطور واضح وسريع للقوة العسكرية اليمنية يوما إثر أخر، فـ عويل الإمارات لن يجدي نفعا، كما هو حال أخر بيان أصدرته “الأمم المتحدة” بحق الحرب في اليمن.

    أخيرا وليس أخرا احترقت المنشآت النفطية الإمارتية، وتعطلت الرحلات الجوية وتعرقل مسارها في الجو، في الوقت الذي أعلنت فيه القوات المسلحة اليمنية عن عملية عسكرية واسعة في العمق الإماراتي، بخمسة صواريخ باليستية والكثير من الطائرات المسيرة والتي أوصلت رسالات عسكرية وسياسية للعدو من حيث الأسم والنوع والمدى.

    وبينما دولة الإمارات تحاول عمل شيء ما لارضاء القوة المهيمنة أمريكا والسيطرة على محافظة شبوة جنوب اليمن والمشاركة في معركة محافظة مأرب شمال اليمن والمحادية لمحافظة شبوة، فقد فشلت التحركات الإمارتية في الارضي اليمنية وسقط إثر ذلك الالاف من المرتزقة مابين قتيل وأسير وجريح والكثير منهم لاذ بـ الفرار في معركة هي الاعجب من نوعها منذ نشوب العدوان وردع المعتدين.

    وكأنّ دويلة الإمارات اليوم تتخذ سياسة جديدة لتصفية مرتزقتها المحسوبين على الإصلاح من أجل إخلاء الساحة لالوية لاقزام التابعين للخائن “طارق عفاش” والتابع هو أيضا للإمارات المتصهينة.

    بعد الضربة الباليستية اليمنية في العمق الإماراتي تحدثت الإمارات عن تصعيد عسكري على مستوى المحافظات اليمنية الحرة وتركز التهديد على عاصمة الصمود “صنعاء “، وكثفت من الطلعات الجوية والغارات الوحشية كـ رد مشروع على العملية العسكرية اليمنية حسب زعمها.

    لكن الواقع يكشف استهداف للمنازل وهدمها على رؤوس ساكنيها من الابرياء الذين لاحول لهم ولا قوة، واستهداف البنية التحتية في مشروع دموي يستمر منذ نشوب العدوان وحتى اللحظة تحت ذرائع لا تقبلها الفطرة الإنسانية الا إنها تتحدث حيالها عن جريمة بحق الإنسان والحياة!!

    لعل تخبط دول العدوان بعد تطويق مدينة مأرب في المحافظة قد يؤدي إلى تطهير المحافظات اليمنية المحتلة ويكسر زجاجات دولة الإمارات في عملية نوعية أخرى، فـ الحرب اليوم بالنسبة للجيش اليمني هي تفعيل مرحلة الوجع الكبير لكل من شارك في العدوان.

    فـالصواريخ اليمنية تستهدف اليوم المصلحة الصهيونية في العمق الإماراتي كما يحدث في العمق السعودي وكما يحدث أيضا في الاراضي اليمنية، وتستهدف سياسة الخضوع والتطبيع وتفضح “الأمم المتحدة” والأنظمة العميلة وتكشف الأوراق في طاولة واضحة لمن غض الطرف عن خطر العمالة في الجزيرة العربية، وعلها تكون تدشينا لتحرير المقدسات الإسلامية وبذات العمليات النوعية حيث والمعركة بالنسبة للجيش اليمني هي واحدة كما هو العدو واحد، والحديث واضح ولا غبار عليه.

    ختاما :

    من يستنكر اليوم ضربات الردع اليمنية على المنشآت الإمارتية ليس إلا منافق ولا يمتلك لنفسه ولا لوطنه ذرة كرامة، أما من اعتادوا تمجيد العدوان واستهداف اليمنيين بسياستهم الحقيرة والظالمة مثل “الأمم المتحدة” والمجتمع الدولي والأنظمة المطبعة، فانتم تستخدمون ذات الموقف الذي بعتم وميعتم به القضية الفلسطينية، ولن تأثروا بذلك على القرارات اليمنية الحرة، فـ اليمنيون لا يخافون اليوم من خسارة أي شيء كما هو حالكم.

    وللإمارات الصهيونية ليست هذه إلا بداية تاديبكم وهناك المزيد والمزيد من العمليات التي سترجعكم إلى خيمة في صحراء قاحلة، فـ اليمن ابعد عليكم من عين الشمس، وإن غدا لناظره قريب.

    ______

    إكرام المحاقري

    محمد علي الحوثي يكتب عن: إستراتيجية قائد الثورة في قواعد الاشتباك

    الحوثي
    الحوثي

    لماذا لا تعلن الأهداف قبل ضربها ويتم العمل بخلاف الحرب النفسية التي يحاول ان يمررها تحالف العدوان على الشعب اليمني، ويعمل من خلال وسائل إعلامه إرهاب المواطنين.

    إن الحديث عن هذه النقطة يتطلب منا معرفة الإستراتيجية لدى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في قواعد الاشتباك، فالموضوع ليس قلق من ذكر أهداف، لكن إعلانها يهدف إلى ضرب نفسية العدو أو ضرب نفسية الشعوب التابعة للأنظمة.

    إن نظرية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أولاً مبنية منذ اليوم على ان الفعل يسبق القول لذلك سلك إستراتيجية في الحرب مغايرة لما يقوم بها الآخرون من التهديد وقائمة أهداف وحرب معنوية إلى حقيقة واقعية تجعل العدو في حالة من التخبط وعدم معرفة الهدف وهي حرب نفسية أعظم وأشد من تحديد الهدف.

    إن مثل هذه الإستراتيجية الحربية التي سلكها قائد الثورة والتزم بها الجميع طريقة جديدة يجب ان تثرى بالدراسة وتستهدف اصحاب الإجرام من أهل القرار أنفسهم فهو أمام الكيان قال إذا ارتكب العدو الصهيوني اي حماقة فإنه سيتم قصف الأهداف الحساسة جداً، وهذه تنطبق مع ما أعلنه ان الفعل ثم القول.

    إن معرفة القائد حفظه الله من خلال ما يعلن من قواعد للاشتباك والتي تكون عادة في خطاب الفعالية الرئيسية لميعاد النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله سيجد قائداً لايجارى في معرفة المعركة وأهمية المواجهة فيها وفي كيفية نظرته لأهداف العدوان وكيفية مواجهتها فالواحد الذي أعلن انها معركة النفس الطويل هو نفسه الذي أعلن ان هدف العدوان ليس السلام وإنما إبقاء الشعب اليمني في حالة اللا سلام واللا حرب .

    وهو المحال بقبوله وبهذا أوضح ان كل تحركهم وشعاراتهم زائفة ولعل من أوضح الادلة على مصداقية ما قاله القائد ان دول العدوان التي تحاصر وتدعي التزامها بالحل السياسي هي التي ترفض فك الحصار والسماح بدخول الاحتياجات مع انه مخالف لقرارات مجلس الامن ومزعوم ٢٢١٦ القرار الغير ملزم والذي حدد انه عند الاشتباه فقط في حالة سفينة بالسلاح يسمح بالتفتيش.

    ومع ذلك يخضعون كل السفن للتفتيش مع انها تأتي في الأغلب من موانئ جدة ودبي أو دول مشاركة في العدوان أو دول لايمكن ان تسمح بتحميل أسلحة للجمهورية اليمنية لان شبكة مصالحها مع دول العدوان أهم لديها من المغامرة بها للشعب اليمني المحاصر أما الدول التي تتهم بالدعم للجمهورية اليمنية فلا يجد خطوط ملاحة معها اصلا، ومع ذلك يستمرون في الحصار لبلد يصنف بأسوأ أزمة صنعها قادة تحالف دول العدوان واجرامهم.

    على بايدن إن أراد السلام في اليمن أن يوجه توجيها مباشرا لحلفائه بوقف العدوان ورفع الحصار ‘ وستنتهي الحرب وقبل إن يطلب مشاركة الطرفين ان استمرار خنق الشعب في احتياجاته يؤكد ماقاله القائد بعدهم عن السلام وعن حرصهم على الشعب اليمني وانهم يمارسون حرب الإبادة كما وصفهم القائد.

    ان استراتيجة قواعد الاشتباك التي يتبعها القائد اليوم بتفعيل خيارت الدفاع تؤكد ان قائدنا الملهم لم تغب عنه معرفة حقيقة المعركة وتوصيفه لها بمعرفة النفس الطويل لذلك تجد الشعب يلتف حول قائد أثبت من الميدان معرفته العميقة بكيفية المواجهة لدول جارة لاتملك قرارها ولا تستطيع ان تتخذ قرار بمفردها وانها تستقي توجيهاتها من قمم الرباعية تارة ومن التوجيهات المباشرة تارة اخرى ومن دول مشاركة مستفيدة من المعركة لتحريك مصانع السلاح وحلب الدول الجارة وتعمل على إرهاب الدول الجارة للإستمرار في المعركة التي تستهدفها أولاً،

    وترمي لها باستراتيجية الوهم الإقتصادي التي تسيطر عليه هذه الدول الكبرى وكان الأجدى بالدول الجارة المعتدية لو كانت تريد بناء قوة اقتصادية ان تحافظ أولاً على ما لديها من موارد وما تعود به عليها هذه الموارد في صناديقها قبل التعلق بالمستقبل الذي مرتبط بشركات تبتزها حتى بالقبول بالاستثمار لديها.

    ان ابسط مقارنة بين ما ينتهي العدو من قواعد للاشتباك مع ما يتم المواجهة له يؤكد ثلاثية النصر المتمثلة في قائد يتوكل على الله و يتمثل في شخصيته المرتبطة بالقرآن الكريم ويرتوي من ينبوعه و بين رجال يعملون وفق توجيهات القائد بدون تواني أو كلل وشعب يتحد و يؤمن بقناعة مظلوميته ووجوب مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه المتغطرس الذي يمارس الارهاب والاجرام ضده.

    من خلال ماسبق تعرف ان القائد يحافظ على نفسيات المواطنين في السعودية والإمارات وغيرها من مناطق الاشتباك ويلتزم أيضاً التزام إيماني بعدم استهدافهم، ويجعل من الأهداف التي تمثل ردع هي المستهدفة فقط بالإضافة إلى معركة الدفاع البرية وبما يناسب إستراتيجية معركة النفس الطويل.

    لذلك على بايدن إن أراد السلام في اليمن أن يوجه توجيها مباشرا لحلفائه بوقف العدوان ورفع الحصار ‘ وستنتهي الحرب وقبل إن يطلب مشاركة الطرفين ولن يكون الأمر صعبا للغاية كما زعم ‘ وستنتهي الاستحالة التي زعمها كما تعاملوا مع قرار الحرب عندما كان بايدن في منصب نائب الرئيس أوباما.
    _____
    بقلم: محمد علي الحوثي

    اللجنة المنظمة تدعو للمشاركة الواسعة في مسيرة ” مواجهة التصعيد بالتصعيد” في العاصمة صنعاء والمحافظات

    توافد حاشد إلى الساحات للمشاركة في مسيرات "ثأر الأحرار" دعما للشعب الفلسطيني
    مسيرات صنعاء المليونية: الشعب اليمني في صدارة الشعوب الحرة والقضية الفلسطينية تمثل جوهر الصراع بين المستكبرين والمستضعفين

    دعت اللجنة المنظمة للفعاليات في بيان لها، أبناء العاصمة صنعاء والمحافظات إلى المشاركة الجماهيرية الواسعة في المسيرات للتنديد باستمرار العدوان وما يفرضه من حصار واحتجاز لسفن المشتقات النفطية والتأكيد على رفض الشعب اليمني للإرهاب والتصعيد الأمريكي.

    وحدّدت اللجنة المنظمة للفعاليات ساحة باب اليمن بالعاصمة صنعاء مكاناً لمسيرة “الشعب اليمني يواجه تصعيد أمريكا العسكري والاقتصادي بالتصعيد”، عصر يوم غدٍ الجمعة.

    فيما دعت اللجنة المنظمة للفعاليات بمحافظة الحديدة للمشاركة الواسعة في المسيرة في شارع الميناء عصر الجمعة.

    كما دعت اللجنة  أبناء محافظة صعدة للخروج في مسيرة حاشدة صباح يوم غدٍ الجمعة للتنديد بالتصعيد العسكري والاقتصادي من قبل أمريكا وأدواتها.

    وفي محافظة ذمار دعت اللجنة المنـظمة للخروج في المسيرة عصر غدٍ الجمعة أمام المجلس المحلي لمديرية ذمار.

    شاهد بالصور والفيديو.. هزيمة مرتزقة العمالقة في منطقة حريب.. الموت يتخطف العمالقة من كل جانب

    مرتزقة
    مرتزقة

    وزع الإعلام الحربي التابع للجيش اليمني اليوم الخميس، مشاهد توثق صد زحوف لمرتزقة الإمارات في مديريات محافظة شبوة.

    وأظهرت المشاهد محاولة تقدم لأرتال ومدرعات المرتزقة في المناطق المفتوحة، قبل أن ينقض عليهم أبطال الجيش واللجان الشعبية من السلاسل الجبلية المنتشرة على طول خط المعركة.

    وكشفت المشاهد عملية تدمير عدد كبير من المدرعات والأليات المحملة بالمرتزقة بالصواريخ الموجهة وقذائف الأر بي جي بيد مجاهدي الجيش واللجان الشعبية الذين تعاملوا بكل حرفية مع تحركات قوى الارتزاق.

    كما أظهرت المشاهد سقوط العشرات من المـرتزقة بين قتيل وجريح تحت ضربات ونيران المجاهدين حيث لقي العديد من المرتزقة حتفهم بعد تدمير وإعطاب آلياتهم المدرعة التي تحولت لصناديق موت متحركة للمرتزقة.

    وبينت المشاهد استخدام مـرتزقة الامارات للتجمعات السكانية ومنازل المواطنين أماكن لتمركزهم ومحاجي لهم من نيران أبطال الجيش واللجان الشعبية.

    ووثقت المشاهد عددا من الأسرى الجرحى الذين تخلى عنهم رفاقهم من المرتزقة في ساحة المعركة، حيث أظهرت لقطات الاعلام الحربي تعامل المجاهدين الإنساني مع جرحى المرتزقة واعطائهم الإسعافات الأولية وتضميد جراحهم.

    العاصـمة صنعاء ومدينة الحديدة وذمار.. “مخازن غذائية وأهداف أخرى” تتعرض لاعتداءات غارات طيران العدوان الأمريكي الإماراتي

    الطائرات التي تستهدف العاصـمة صنعاء
    الطائرات التي تستهدف العاصـمة صنعاء

    واصل طـيران تحالف العدوان الأمريكي الإماراتي السعودي فجر اليوم الخميس 20 يناير 2022م شن عدد من الغارات على العاصـمة اليمنية صنعاء ومدينة الحديدة ومحافظة ذمار.

     غارات على العاصمة والحديدة وذمار

    وأفاد مصدر محلي في العاصـمة عن استهداف طيران العـدوان مناطق متفرقة من العاصـمة صنعاء، مشيراً إلى استهداف غارات فجر الخميس كلاً من محيط مطار صنعاء الدولي، ومنطقة القيادة بمديرية التحرير وسط العاصمة، ومخازن غذائية تابعة للتاجر حيدر فاهم بمديرية الثورة، لافتاً إلى تضرر المنازل السكنية المحيطة بها، مع تحليق مكثف للطيران.

    فيما أشارت مصادر محلية إلى تعرض محافظتي ذمار لعدد من الغارات هذه اللحظات بالتزامن مع استهداف العاصمة.

    ولفتت المصادر إلى أن غارات فجر اليوم الخميس استهدفت أيضاَ مدينة الحديدة في خرق جديد وكبير لاتفاق السويد.

    وكان قد شن طيران العدوان أمس الأربعاء أكثر من 35 غارة على العاصمة صنعاء، منها 14 غارة على العاصـمة صنعاء، و9 غارات على محافظة شبوة، و12 غارة على محافظة مأرب.

    وكانت قد ارتكبت قوى العدوان في محافظة الحديدة 185 خرقاً لاتفاق السويد، بينها محاولة تسلل في حيس، وتحليق طائرات حربية وتجسسية، و 46 خرقاً بقصف صاروخي ومدفعي و125 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.

    طائرات إماراتية معادية

    وكان قد كشف مصدر عسكري فجر اليوم الخميس أن الغارات التي شنها العدوان نفذت بطائرات إماراتية.

    ويعد معرفة هوية الطائرات سر استخباري أزاحت صنعاء عنه الستار اليوم، إذ يصعب معرفة هوية الطائرات الحربية، وهو ما سيشكل معضلة لتحالف العدوان في الأيام القادمة، فضلاً على منح صنعاء نقاط قوة يمكنها الإستفادة منه لناحية إسقاط الطائرات واستهداف المطارات التي أقعلت منها.

    جرائم وخروقات مستمرة

    وكان قد ارتكب طيران العدوان مجزرة مروعة أمس الأول الثلاثاء في المدنية الليبية السكنية أدت لارتقاء 14 شهيدا و11 جريح، ولا زال البحث مستمر عن ضحايا، اثر تدمير الغارات 5 منازل تدمير كلي وتضرر عشرات المنازل المجاورة في الحي الليبي السكني جراء غارات العدوان.

    وبلغت عدد غارات أمس الأول الثلاثاء أكثر من 52 غارة، منها 13 غارة على العاصـمة صنعاء، و9 غارات على محافظات البيضاء والضالع وشبوة، و5 غارات على محافظة الجوف، و25 غارة على محافظة مأرب منها غارة على سيارة مواطن أدت لاستشهاد 5 مواطنين بينهم طفلين في منطقة شرق بمديرية حريب.

    ويواصل العدوان السعودي الأمريكي شن غاراته وقصفه على عدد من المحافظات مخلفا أضرارا مادية في الممتلكات ومستمرا في خرق وقف إطلاق النار بالحديدة.

    فوكس نيوز الامريكية بالسرقة والتزييف لأظهار القاتل ضحية والضحية مُدان “بالتدمير والقتل”

    امريكا الدمار
    الدمار

    ” خاص”

    الدمار في الحي الليبي في العاصمة صنعاء والشهداء 14شهيد والجرحي 6 والمنازل المدمرة كليا 4 منازل وبالسلاح الامريكي والطيار مرتزق صهيوني والطيران باعلام العدو السعودي الاماراتي.

    وقناة فوكس نيوز الاخبارية الاولى في امريكا بالامعان بالتزويير والتزييف واعتبار مجزرة صنعاء الحي الليبي هو في ابوظبي والمتسبب القوات المسلحة اليمنية ولاستعطاف الراى العام الامريكي و العالمي للقاتل المجرم وادانة الضحية اليمن صنعاء احياء سكنية ونساء واطفال.

    حيث نشرت القناة الأكبر والأولى في الولايات المتحدة الامريكية على موقعهافي تويتر خبراً عن إدانة واشنطن للهجوم اليمني على الإمارات مؤخراً متعمدة تزوير الحقائق حول الخبر الذي نشرته والذي استخدمت له صورة لدمار هائل أحدثته طائرات تحالف العدوان السعودي الإماراتي ضد مدنيين في اليمن فيما الخبر يتعلق بالهجوم اليمني على مطار أبوظبي ودبي ومصافي النفط في منطقة المصفح في الإمارات.

    وبدلاً من نشر القناة الامريكية صورة معبرة عن الهجوم اليمني على الإمارات، نشرت القناة صورة لمجزرة السلاح الامريكي باليمن وذلك هو عدوان امريكي ليس بتبرئة المجرم وحسب بل لأدانة الضحية في بلاده بمجزرة الاجرام الصهيوني وبكل صفاقة امريكية صهيونية والقاتل مضطهد ومسكين واغاثة وشرعية وعروبة والضحية مدان بقاموس امريكا المتصهينة التي لاتكتفي بعدم نقل الحقائق بل بالامعان بتزييف الحقائق ولمصلحة القاتل المجرم ولايزال الخبر حتى كتابة الخبر على موقع فوكس نيوز الامريكية الصهيونية.

    المشهداليمني الاول
    المحرر السياسي
    20 يناير 2022م