مقالات مشابهة

بيع الجزر اليمنية وتأجير المواقع الإستراتيجية.. كشف فساد الخونة بالوثائق جنوباً ليس للمحاسبة وتحسين خدمات الكهرباء بل للانغماس أكثر بالخيانة!؟

خاص

فقط خلال ثلاثة اشهر فبراير مارس يونيو من عامنا هذا 2022م، تم تهريب 420 مليون ريال سعودي من بنك عدن الى بنوك السعودية من خيرات اليمن من ايردات نفط وغاز وموانئ عدن والمكلا والجبايات المختلفة المحافظات الجنوبية المُحتلة وصرفها رواتب لسكان الفنادق والشقق المفروشة من كبار سماسرة الأوطان الى صغار تجار الكلمة من ابواق العقال السعودي والاماراتي.

كالتالي:

1 فبراير 2022م، 52 مليون ريال سعودي
12 فبراير 2022م، 90 مليون ريال سعودي
17مارس 2022م، 80 مليون ريال سعودي
24 مارس 2022م، 130 مليون ريال سعودي
8 يونيو 2022م، 68 مليون ريال سعودي

 

وجاء الكشف عن نزر قليل من فساد أدوات العدوان والغزو والنهب والاحتلال، بالتزامن مع اندلاع مظاهرات ليلية مع الساعات الأولى من فجر يومنا هذا الاثنين 2022م في عدن ولحج وحضرموت، والمطالبة بحقوق الرواتب وخدمات الكهرباء والمياه.

ومُخطئ من ظن أن الكشف عن جزء من فساد العملاء والمرتزقة والسماسرة هو للمحاسبة هو لتحسين الظروف المعيشية، ولا ولن تتحسن أحوال الكهرباء والمياه ولا ولن تتم محاسبة السرق واللصوص، بل سيستمر الخونة الفاسدين وستستمر المعاناة.

والهدف من ذلك هو الضغط على الخوان للانغماس اكثر في الخيانة، وتنفيذ المخطط الصهيوني في بيع الجزر اليمنية، وتأجير المواقع العسكرية الاستراتيجة لتل أبيب وأمريكا ولندن، وتقسيم اليمن وبنكهة خيانة التطبيع مع بني صهيون فقط لاغير، وبمعزوفة الخطر الفارسي، يراد تمرير المشروع اليهودي الصهيوني بالقرن ال 21 الميلادي.. تابعوا عن بعد!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
20يونيو 2022م