مقالات مشابهة

تقرير صيني مزعج لبن سلمان: أضعف ثلاث دول في العالم من حيث القدرة على القتال “بينها السعودية” لا يمكن إلا أن يسحقها الحـ.ـوثيون مرارا وتكرارا (ترجمة خاصة)

نقل موقع صيني تقرير عن أضعف ثلاث دول في العالم من حيث قدرتها على القتال لحماية ثرواتها وشعبها، معتبراً إياها الأقل قدرة على القتال في العالم.

الكاتب الصيني “لانج جيان” المتخصص في الشؤون العسكرية قال أن الصين احتلتها الإمبراطورية البريطانية أقوى دولة في العالم لسنوات عديدة، وكانت تُعرف في السابق باسم “الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس”، تغرب الآن في الغرب.

وقال على امتداد العالم هناك دولة غنية لكنها في معظم الأحيان في أسفل القائمة السياسية، هناك دول ترى أن أفضل الدول هي الغنية فقط ولكنها ليست قوية، وهذا اعتقاد متجذر لدى المهزومين.

يضيف الكاتب أن تلك الدول الثلاث المعتبرة الأقل قدرة على القتال في العالم هي “إيطاليا وكوريا الجنوبية والسعودية”.

إيطاليا

تعتبر إيطاليا أضعف أول الدول في مواجهة الخطر المحدق اذا ما شن عليها غزو خارجي، وإيطاليا هي مهد الحضارة الرومانية، وكانت مركز الحضارة الغربية منذ آلاف السنين. ومع ذلك، في الحربين العالميتين، كان أداء إيطاليا مثيرًا للقلق، وخلق العديد من حالات الحرب الغريبة والمثيرة للسخرية.

وفي وقت لاحق، تحولت ببساطة إلى الجانب وحطمت الحلفاء الألمان. واليوم، انسحبت إيطاليا من صفوف قوى الدرجة الأولى، وحضرت العالم بأسلوب مفتوح وغير منضبط يجعلها تابعة للإرادة الغربية.

كوريا الجنوبية

من جانب أخر، تعتبر كوريا الجنوبية الدولة الثانية في عدم قدرتها على مواجهة الغزو الخارجي، حيث يرتبط التأريخ الكوري ارتباطًا وثيقًا بالتأريخ الصيني، فقد كان موجودًا كدولة تابعة للصين القديمة لفترة طويلة، ولا يمكن فصل الحديث عن التأريخ الكوري عن الصين. طوال تأريخ كوريا الجنوبية، لم تتوسع أبدًا خارجيًا وكانت دائمًا هدفا للعدوان.

ومع ذلك، لم يتمكن الكوريون من ممارسة شخصيتهم الوطنية الباسلة. فقد احتلتهم اليابان تمامًا خلال الحرب العالمية الثانية، وتعرضوا للضرب من قبل الجيش الصيني خلال الحرب الكورية. والآن أصبحوا مستعمرة فعلية للولايات المتحدة وحتى قوة الحرب والقدرات العسكرية في يد الولايات المتحدة.

المملكة العربية السعودية

على ذات السياق، تعتبر المملكة العربية السعودية الدولة الثالثة من حيث عدم قدرتها على القتال بعد إيطاليا وكوريا الجنوبية، والسعودية تطورت كأكبر دولة نفطية في العالم في غضون نصف قرن بعد اكتشاف النفط، وتجد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في المراكز الأولى في العالم.

لهذا السبب، يتردد الشباب في السعودية بالانضمام إلى الجيش، ويفتقرون عمومًا إلى الروح القتالية والتضحية، لذلك لا يمكنهم سوى توظيف الأجانب للانضمام إلى الجيش السعودي برواتب عالية.

في المعركة مع الحوثي، تعرض الجيش السعودي المدجج بالسلاح، للهزائم الفادحة، رغم تسليح الجيش السعودي بعدد كبير من المعدات المتطورة حديثا بجميع انواعها، من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة دون جدوى، لقد نما الحوثيون من جيش نشب يرتدي الأحذية إلى جيش نظامي من النخبة في خمس سنوات فقط.

ويرى الكاتب أن المشكلة الأساسية للسعودية تكمن في عدم وجود ضغط خارجي، والشعور بالأزمة والإلحاح لحماية البلاد، خصوصا أن الاقتصاد يعتمد على النفط، والجيش يعتمد على الولايات المتحدة، إضافة الى انعدام الوعي الذاتي الذي ما زال خامدا، مايجعل الأمر صعب لتكوين تماسك جيش الدولة.

إضافة الى كل ذلك، فالمرتزقة الأجانب المعينين بمرتبات عالية يفتقرون عموما إلى الأمن، والوعي بالدفاع عن البلاد، بحيث لا يمكن إلا أن يسحقه الحوثيون مرارا وتكرارا.

مثل هذا الجيش، من الصعب أن يتطور إلى نخبة، حتى لو كان يقاتل كل يوم، رغم أنه يستحق عن جدارة أن يحتل المرتبة الأولى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة ومتابعة:
المشهد اليمني الأول