أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون (اللد) بصاروخ باليستي فرط صوتي، إضافة إلى ثلاث هجمات بطائرات مسيّرة طالت أهدافًا استراتيجية في مدن “يافا وأسدود وأم الرشراش” داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء في بيانها العسكري، أن هذه العمليات تأتي نصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وردًا على ما وصفته بـ”جريمة الإبادة الجماعية” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع المحاصر.
وأكد البيان أن الصاروخ الباليستي أصاب هدفه بنجاح، ما أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية وهروب واسع للمستوطنين إلى الملاجئ، في حين نفّذ سلاح الجو المسيّر ثلاث ضربات متزامنة استهدفت منشآت حيوية في كل من يافا وأسدود وأم الرشراش.
كما أشار البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية تسعى خلال المرحلة المقبلة إلى فرض حظر كامل على حركة الطيران في مطار بن غوريون، بعد نجاحها في فرض حظر جزئي عليه، داعية شركات الطيران العالمية إلى الالتزام بالحظر حفاظًا على سلامة طائراتها وركابها.
وأكدت القوات اليمنية أن عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار بشكل كامل، مشيرة إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تصعيدًا أكبر ما لم يتغير الواقع الميداني في القطاع.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد صاروخ أطلق من اليمن،ونشرت وسائل إعلام عبرية مشاهد لهروب جماعي للمستوطنين من الشواطئ والمناطق العامة في تل أبيب والخليل، تزامناً مع تفعيل صافرات الإنذار وتحذيرات من سقوط صواريخ محتملة.
