مقالات مشابهة

قائد الثورة يقيم الحجة على المنحرفين بالادارة في مؤسسات الدولة فهل يستوعبوا او ان اقامة الشرع والقانون لامناص منه

في المحاضرة الرمضانية الرابعة عشر، للسيد القائد/عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، ينصره الله ويحفظه وفي تناوله عن موضوع الاستقامة وفقاً لهدى الله سبحانه وتعالى افرد حيزا واسعاً من المحاضره لنماذج من الناس الذين تكون انطلاقتهم ممتازه جدا في البداية، ثم بالاعوجاج والانحراف.

وفي جزئية من تولوا مناصب عليا في مؤسسات الدولة، البعض منهم بالاعجوجاج، وهذا الانسان المُعوج لايقبل النصائح الثنائية الطيبة الهادئه المهذبه المُخلقه، بل عناد ومكابره وظلم وطغيان بالاستقواء بمنصبه والقرار الاداري وتتورم الكروش والمال وتتوسع الاراضي وتشيد العمارات والعيون بالاحمرار اكثر واكثر بمخالفة القوانين خاصة قانون المزايدات والمناقصات عمليات الشراء من الخارج والداخل وتكبيد المال العام خسائر.

فيما لو تم اتباع المواصفات وقانون المناقصات وكل ناصح ينال حرب وتهميش واقصاء وخليك بالبيت وعلى عينك ياموظف وياعامل فحمران العيون الجدد هم الدولة والدولة هم، وبطانة الفساد والافساد القديمة الجديدة تنال من نظيفي الكف والجيب بالاغتيال المعنوي والتهديدات وحتى الشتم للامهات، وتتساوى الوجوه السفلى مع الوجوه العليا والقفا مع الوجه ولافرق بينهما.

ومن جهة اخرى بطانة الفساد بالتقريض مدحاً بالشعر والنثر والطبل والمزمار والمباخر لهذا المُعوج الظالم الفاسد فينالوا مناصب وخيرات من المال العام وعيني عينك والكل والجميع شاهد ماشافش حاجه.

واليوم السيد القائد يقيم الحجة وبتفصيل وعلى كل المستويات فهل يصلح المُعوج من حاله او يستمر بالاعوجاج المفضوح وعندها لامناص من انفاذ الشرع والقانون، وقالوا سمعنا وعصينا مثل بني اسرائيل الذين فضلهم الله على العالمين، وبما فسدوا وعصوا وحرفو وانحرفو وكانوا يعتدون استحقوا اللعن بلسان الانبياء من بني اسرائيل وباؤ بغضب على غضب واستحقوا الشتات..فهل من مدكر؟

___________
ابو جميل انعم العبسي
١٥ رمضان ١٤٤٣م
16 ابريل 2022م