أثار البيان الأخير الصادر عن الاتحاد السعودي لكرة القدم جدلا واسعا بعد وصفه قرار نادي الهلال عدم المشاركة في بطولة كأس السوبر السعودي بـ”الاعتذار” وليس “الانسحاب”.
وتقام منافسات كأس السوبر السعودي خلال الفترة من 19 إلى 23 أغسطس المقبل في هونغ كونغ، وتفتتح بمواجهة تجمع بين الاتحاد (بطل دوري روشن وكأس الملك) والنصر (صاحب المركز الثالث في الدوري) يوم 19 أغسطس.
بينما كان من المفترض أن يواجه الهلال، وصيف الدوري، فريق القادسية وصيف كأس الملك يوم 20 أغسطس، قبل أن يتقدم الهلال بخطاب رسمي يعتذر فيه عن خوض البطولة.
الوصف الذي استخدمه الاتحاد السعودي في بيانه بأن الهلال “اعتذر” عن المشاركة بدلا من “انسحب”، فتح باب التكهنات حول طبيعة العقوبات المحتملة.
فبحسب اللوائح، فإن الانسحاب من البطولة يعرض الفريق لغرامة مالية تبدأ من نصف مليون ريال سعودي، مع إمكانية مضاعفتها، إلى جانب الإقصاء من النسخة المقبلة من السوبر.
لكن استخدام مصطلح “الاعتذار” قد يعني وجود ظروف قاهرة حالت دون مشاركة الفريق، ما قد يخفف من حدة العقوبات أو يلغى بعضها، خصوصا إذا اعتبر الاتحاد أن قرار الهلال كان خارجا عن إرادته.
وتأتي خطوة الهلال بعد مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة واختتمت في منتصف يوليو الجاري، وهو ما اعتبرته الإدارة عاملا ضاغطا من حيث الجاهزية البدنية والفنية للفريق قبل انطلاق الموسم الجديد.
ومن المنتظر أن يراجع الاتحاد السعودي لكرة القدم حيثيات القرار، ويصدر لاحقا العقوبات أو الإجراءات المناسبة وفقا للائحة المنظمة للبطولة.
